No products in the cart.
توقعات الفلك لعام 2025
2025 هو عام يحمل الرقم 9 في علم الأعداد، ويمثل إغلاق دورة. تميل الأمور إلى الوصول إلى ذروتها أو نقطة الحصاد في عام يحمل الرقم ،9 حيث نتمكن من حصاد ما زرعناه وإغلاق الباب أمام الأشياء التي نحتاج إلى التخلي عنها. في حين تشير الأعداد إلى عام من النهايات، فمن الناحية الفلكية، يظُهرِ لنا أن جميع النهايات تمهد الطريق لبدايات جديدة، ففي عام ،2025 لدينا بشكل ملحوظ أربعة كواكب رئيسية وعقد قمرية تتغير علاماتها. من النادر للغاية أن يكون هناك العديد من الكواكب التي تتغير مواقعها في عام واحد، لذا فإن هذا يجعل عام 2025 مميزاً بالتأكيد! لدينا كوكب المشتري يتحرك إلى برج السرطان، وزحل يتحرك إلى برج الحمل،وأورانوس يتحرك إلى برج الجوزاء، ونبتون يتحرك إلى برج الحمل. تنتقل العقد القمرية أيضاًإلى برج الحوت والعذراء. يتحرك المشتري كل 12 شهرا،ً لذا فإن حركته متوقعة، لكن الكواكب أبطأ حركة مثل أورانوس ونبتون تقضي ما يقرب من عقد من الزمان في كل برج، لذا فهذا بالتأكيد شيء يستحق الذكر. وبما يتماشى مع موضوع النهايات، يبدو أن عام 2025 سيساعدنا في إنهاء بعض الدورات الكونية الكبرى التي كنا نعمل عليها لبعض الوقت. ومن المرجح أن تصل الأمور إلى ذروتها مع استكمال هذه الكواكب رحلاتها واستعدادها لبدء رحلات جديدة. لديناأيضاً عاشقان كونيان، المريخ والزهرة، وكلاهما يتراجعان في عام .2025 نبدأ العام مع المريخ في تراجع، ولكن بعد وقت قصير من نهايته، يأتي دور الزهرة. يبدو أن الكون يريد منا أن نتباطأ حقا،ً ونتأمل،ونعيد المعايرة، خاصة في الجزء الأول من العام، عندما يتعلق الأمر بما نختار إنفاق طاقتنا عليه(المريخ) وكيف نعطي للآخرين (الزهرة). كما سيشهد عام 2025 دورة خسوف جديدة في برج الحوت وبرج العذراء. وفي كل خسوف، ستتلقى التوجيه لتحقيق الانسجام والتوازن بين الروحاني (برج الحوت) والعملي (برج العذراء). ويمثل كل من برج الحوت وبرج العذراء طاقات أنثوية قوية تشجعنا على القيادة باستخدام حدسنا ومواهبنا الروحانية. لقد حظينا أيضاً بخسوفين للقمر الدموي هذا العام، أحدهما في أبريل والآخر في سبتمبر. خسوفات القمر الدموي هي أقوى أنواع الخسوف التي يمكننا تجربتها تميل إلى جلب نهايات قوية، مما يدعم بشكل أكبر اهتزاز عامنا رقم .9 مع كل هذه التحركات الكوكبية الكبيرة في عام ،2025 يبدو أن وتيرة الأمور تتغير. ورغم أننا قد لا نكون قادرين على إدراك كل التحولات والتغييرات التي تطرأ هذا العام، إلا أنه يبدو أننا لا نتذوق سوى القليل مما قد يحدث عندما نبدأ عام ،2026 وهو العام الأول في علم الأعداد ووقت البدايات الجديدة.
